مقدمة

لماذا داسة تاريخ الكنيسة

- يبدأ تاريخ الكنيسة بالأحداث التي يرويها العهد الجديد لذلك نحن نولي العهد الجديد مكانة خاصة و مميزة لأنة الكلمة التي تبني الكنيسة.

أهمَيًة دراسة تاريخ الكنيسة

- تمثل دراسة تاريخ الكنيسة افضل الطرق لفهم ووعي غني إيماننا المسيحي.
- دراسة تاريخ الكنيسة هي دفاع عن الإيمان المسيحي القويم.
- تأسست الكنيسة علي تجسد الكلمة ‘ لذلك فكل وصف لتاريخها يجب ينطلق من هذه الحقيقة الواقعية أي التجسد. فتاريخ الكنيسة يعتبر استمراراً لتاريخ الخلاص.
ميلاد الكنيسة

في القرن الأول الميلادي ‘ وفي وسط العالم اليهودي – الغني بتقليده الديني العريق – والمنقسم علي ذاته شيع متعددة ظهر يسوع المسيح ‘ تعلق به رجال ونساء و تبعوه . وبعد موته وقيامته مازالت جماعة تلاميذه تنموا وتزداد .
يوم العنصره في أورشليم أمام الحجاج اليهود المجتمعين لمناسبة العيد ، يعلن بطرس قصة يسوع المسيح (اع 2: 22 ) فاعتمد ثلاثة آلاف نفس .
أعضاء الكنيسة الأولى هؤلاء كانوا يهود يتكلمون الآرامية ( اللغة السامية الأكثر انتشاراً في الشرق الأوسط ) . وظل يعيشون عيشة اليهود الأتقياء يخضعون للشريعة . وما يميزهم هو العماد باسم الثالوث الأقدس ، وسماع تعاليم الرسل ،
وكسر الخبز.

الانفتاح الأول والانفصال الأول أع 6-9

انضم آلي اليهود ذوي الثقافة الآرامية يهود ذوي ثقافة هيلينية (يونانية) وبدأت مشادات بين الجماعتان الثقافيتان وكان الاثني عشر مسؤولين عن الجماعات العبرية الأصل ، وكان سبعة رجال مكلفين بمسؤولية الهيلينين (أع 6) أشهرهم اسطفانوس رئيس الشمامسة ( أع 7) الذي بعد قتلة هرب الهيلينيون المضطهدون من أورشليم آلي السامرة وإنطاكية (أع 8) واصبحوا مرسلين آلي اليهود الساكنين هناك . وشاول (بولس) كان من اقسي مضطهدي تلاميذ يسوع . لكن يسوع أدركه يسوع علي طريق دمشق فأصبح أول المبشرين بالإنجيل للأمم . وفي إنطاكية حيث لجأ عدد كبير من الهيلينين لقب لُقب اتباع المسيح (مسيحيين) وظل هذا الاسم كعلامة يتميزون بها حتى ألان.

مجمع أورشليم سنة 49 – 50


فهم بطرس في رؤيا آن الإنجيل موجة لكل إنسان ورأي آن الروح يحل علي كرنيليوس قائد المائة ، ولم يكن يهودياً . فقبلة في الكنيسة بالعماد ، واقتنع آن المرور باليهودية ليس شرطاَ لقبول الأيمان المسيحي .
وكان بولس في رحلته الأولى يرافقه برنابا يتوجه أولا آلي اليهود في المجامع ثم آلي الوثنيين دون آن يفرض عليهم الممارسات اليهودية. لان جماعة أورشليم كان تفرض الختان علي المسيحيين الجدد.
وكانت في إنطاكية جماعتان - المسيحيين من اصل يهودي – والهيلينين المنحدرين من أصول مختلفة . وكان يصعب علي الجماعتين تناول الطعام معاً بسبب القوانين اليهودية المتعلقة بإعداد الطعام وكان اتباع الجماعتين يتساءلون " هل يستطيعون الاحتفال بالإفخارستيا معاً؟" لأنها كانت تتم بعد وجبة الطعام.
وفي عام 49 تقرر عقد اجتماع لحسم هذا الخلاف يعرف باسم ( مجمع أورشليم) قرر فيه الرسل و الشيوخ بعد الاستماع
آلي بطرس و بولس

1- عدم ضرورة المرور من اليهودية وتطبيق الشريعة علي من يدخلون في المسيحية
.
2- عدم آكل اللحوم المحرمة .

انتشار الرسل في العالم

الظروف التي ساعدت علي انتشار المسيحية

- وحدة الدولة الرومانية .
- وحدة اللغة و الثقافة الرومانية.
- النزعة إلي دين اسمي والي مخلص .

أهم ما يميز هذه الفترة من التاريخ :

اضطهاد نيرون سنة 64

كما يقول التقليد آن هذا الاضطهاد قضي علي حياة الرسولين بطرس و بولس لكن المؤرخين يترددون حول تحديد التاريخ ( ربما مات بطرس سنة 64 و بولس سنة 63 آو كما يقول البعض سنة 67 .

خراب أورشليم سنة 70

أحدث خراب أورشليم شرخا في حياة الكنيسة الناشئة . لقد ثار اليهود علي الرومان وكان هدفهم آن يقيموا دولة مستقلة تعبد الله حسب شريعة الأجداد ، فاشتعلت الحرب التي آدت آلي خراب المدينة والهيكل .